.
........... *ومن رباط الخيل* ...........
مِمَّا أستَطعتُمْ فَلتُعِدُّوا قُوةً
كَيْ تُرْهِبُوهُمْ إنّهُمْ لا يَعْقِلُونْ
كَيْ تَرْدَعُوهُمْ عَنْ تَمَادِي جُرْمِهِمْ
وَفِعَالِهِم قدْ سَآءَ مَاهُم يَفعَلُونْ
ومِنْ رِبَاطِ الخَيلِ فأعِدُو لَهُم
فَإنَّهُمْ دوماً بِكُم يَتَربَّصون
لَاْ تَحْـسَـبَنَّ الـلَّـه ضَـيَّـعَ أُمَـةً
ورِجَالُهَا فِي الحَقِ لَاْ يَتَخَاذَلُونْ
فِيهَا رِجَالٌ كَالجِبَالِ ثَبَاتُهُمْ
بِجِهَادِهِم وعطَائِهِمْ يَتَنافَسون
لَاْ تَحْـسَـبنَّ الـلَّـه مُخْلِفَ وَعْدِهِ
بِالنَصرِ لَكِنْ إنَّهُمْ يَتَغَرْبَلُونْ
وَلْيَعْلمَنَّ اللّهُ مَن هُوَ صَابِرٌ
وَلْيَعْلمَنَّ اللّهُ مَن هُمْ نَاكِثُونْ
فِي كُلِ نَصرٍ آيةٌ تُتْلَى على
سَمْعِ القُلوبِ لَعلّكُم تَتفكَرُونْ
اللّه أيَّـدَنَـا وألّـهَـمَ جُــنْدَنَـا
فِي"وِحدَةِ التَصنَيعِ" مَاذَا يَصْنَعُونْ
فَاستَنْفَرتْ مَنظُومَةً يَمَنِيَةً
مِن بَأسِ أيْديِنَا ألا يَتَدبَّرونْ
مِن كُلِ (بُركَانٍ) تَثُورُ دِمَاؤنَا
وبِكُلِ (زِلزَالٍ) غَدَوا يَتَزلزَلُون
فَ بِ (قَاهِرٍ) و(النّجمِ) أقْسَمَ شَعبُنا
أنّا بِحَزمِ العَصفِ حَتماً عَاصِفونْ
من عَزمِ (صَمَادٍ) يَطِيرُ مُسيَّراً
(صَمَّادُ) في طُولِ المَدى يَتَسابَقُونْ
ولِفكِّ إجرامِ الحِصَارِ فـ(قَاصفٌ)
عَكفَتْ على قَصفِ المَطارِ كما تَرونْ
و(البَدرُ) مَنظُوماً بِرُوحِ ثَبَاتِنا
فِي دَربِ أعلَامِ الهِدَايةِ سَائِرُونْ
و(قُدسُـ)نَا لِلقُدسِ قد حَثَّ الخُطَى
القُدسُ مَوعِدُنا فَنحنُ الفَاتِحُونْ
يَا مَنْ أتَانا يَستَبِيحُ دِمَاءَنَا
مَهلاً فَإنّا بالصُمودِ مُدَجَّجُونْ
فَلتَسألِ الغَازِيَن قَبلَكَ أرضَنا
سَتَهُولُ مِنْ أنْبَاءِ مَاهُمْ يَسطِرون
فِي نَصرِ دِينِ اللّهِ سَل تَارِيخَنا
أجدَادُنا أنصَارُ طـَــٰـه الأوَلُونْ
والآنَ تُنْبِئُكَ المَعَارِكُ بَأسَنا
لِتَرى بِأيدِينا تَصَارِيفَ المَنُونْ
مَنْ ظَنَّ أنّ النِفطَ عُدَةُ نَصرِهِ
فإنّهُ بِاللّهِ قد سَاءَ الظُنُونْ
هَل يَستَوي مَثلاً بِمَنْ هُوَ صَامدٌ
واللّهُ عُدَّتُهُ ؟!؟.. بَلى لا يَستَوُونْ
بِعتُمْ لأمرِيكا النُفوسَ تَقرُباً
مِنها وظَلتُمْ لِلضَلالة تَشتَرُونْ
ونحنُ محيَانا وحَتمُ ممَاتِنا
للّه في عِشقِ الشهَادَةِ باذِلُونْ
مِنْ كُلِ قَطراتِ الدِمَاءِ رِجَالُنَا
عُظَمَاءُ مِنْ رَحِمِ الشَهَادَةِ يُولَدُونْ
فِي جَنةِ الرِضوَانِ طَابَ مَقَامُهُمْ
بل طَابتِ الجنَاتُ فِيها فَاكِهُونْ
إنّا هُنا الأنصَارُ آيَةُ نَصرِنَا
أنّا بِنَهجِ مُحَمدٍ مُستَمسِكُونْ
أنّا بِآلِ البَيتْ والقُرآن لا..
زِلنْا بِهِم وهُدى الِكِتابِ مُحَصَّنُونْ
الكُونُ والأفلَاكُ تَشهَدُ أنّنَا
أنصَارُ دِينِ اللّهِ نحنُ الغاَلبُونْ
النَصرُ مُبتَهِلاً يُناشِدُ وصْلنَا
بِالوعدِ يدنُوا حِين أدركَ مَنْ نَكُونْ
الشاعرة/#صمود_اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب